أسباب رفض صرف الشيك وإسترجاعه في النظام السعودي
وهو عبارةٌ عن صكٍّ مكتوب يتضمن أمراً من صاحب الحساب للبنك أو المصرف لدفع المبلغ المحدّد في الشيك للمستفيد أو يَصدُر صرفُه لحامله، أي أن الشيك يعدّ بمثابة أمر مباشر بالدفع. وقد يتم استرجاع الشيك أو رفض صرفه لعدة أسباب قد يكون متعامل الشيك مسؤولاً عن بعض منها، مما يؤثر ذلك على التقرير الائتماني الخاص بصاحب الحساب؛ إذ أن الشيكات المرتجعة يتم ذكرها في التقرير. إليك الأسباب التي قد تجعل البنك يرفضُ صرف الشيك بشكل عام سواء كانت بمسؤولية حامل أو متعامل الشيك.
أسباب رفض صرف الشيك واسترجاعه من قبل البنك:
١-عدم مطابقة التوقيع على الشيك للتوقيع المحفوظ في بيانات
٢-صاحب الحساب لدى البنك.
٣-تجميد حساب مصدر الشيك لدى البنك.
٤-تعرّض الشيك للتلف أو وجود شطب أو أخطاء في صياغة الشيك.
٥-عدم وجود رصيد كافٍ في الحساب.
٦-وجود بلاغٍ سابق عن سرقة الشيك.
٧-عدم تطابق بيانات حامل الشيك مع بطاقة الهوية الخاصة به.
٨-إذا كان الشيك صادراً للصرف من شخص حسابه البنكي مغلق.
٩-تغيير التاريخ المحدّد على الشيك سواءً بالنقص أو التقادم دون توقيع المصدر
١٠-انقضاء الموعد المحدد لصرف الشيك لأكثر من 6 شهور.
١١-وجود مشاكل أو عيوب في تظهير الشيك.
١٢-إذا تقدّم مستفيد آخر بالشيك و غير قبوله للتظهير.
١٣-وجود خطأ في كتابة المبلغ سواء بالأرقام أو بالحروف.
١٤-وجود طلب من العميل بإيقاف صرف الشيك بعد صدوره.
١٥-عدم وجود رصيد كافي.
١٦-عدم وجود توقيع صاحب الحساب.
كيف يمكن تَجنُّب رفض صرف أو استرجاع الشيك؟
في حال عدم وجود رصيد كافٍ في الحساب؛ من الأفضل أولاً التواصل مع صاحب الشيك لحلّ المشكلة بشكل هادئ وودي، وفي حال عدم الاستجابة يجب الذهاب إلى أقرب مركز للشرطة وتحرير محضرٍ ضد مُصْدر الشيك.
التأكد من تطابق توقيع صاحب الحساب مع التوقيع المحفوظ في بيانات صاحب الحساب لدى البنك.
الاحتفاظ بالشيك في مكان آمن حفاظاً عليه من التّلف.
صرف الشيك في الموعد المحدّد تفادياً لانقضاء مدة السماح لصرف الشيك.
التأكد من اكتمال جميع الأركان القانونيّة للشيك بحيث لا ينتقصُ من قرار صرفه بالبنك أيّ عنصر.
إن عدم توافر الشروط الشكليّة والموضوعية لصرف الشيك قد يكون سبباً رئيسياً لرفض صرف الشيك من قبل البنك، ولكن يمكن تجنب ذلك من خلال القيام بخطوات بسيطة كمراجعة بيانات الشيك والتأكد من وجود رصيد في حساب صاحب الشيك.